حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

تجربة برلمان الأطفال تصل إلى ريف دمشق

بعد تطبيقها في محافظات درعا ودير الزور والرقة وصلت تجربة برلمان الأطفال إلى محافظة ريف دمشق حيث أطلقتها رسمياً الأسبوع الماضي مؤسسة مبادرة أهل الشام بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بريف دمشق لإتاحة المجال أمام الأطفال لطرح احتياجاتهم ومشاكلهم والمشاركة في إيجاد الحلول لها مع الجهات المعنية.

رئيسة مجلس أمناء المؤسسة ميساء رسلان  أوضحت أن اختيار الأطفال في البرلمان جاء بالتنسيق مع جمعيات أهلية عاملة في ريف دمشق وفقاً لمعايير منها قوة الشخصية والقدرة على الحوار ليصل عدد البرلمانيين إلى 60 طفلاً وطفلة تتراوح أعمارهم من 12 إلى 18 عاماً عملت المبادرة على تدريبهم وتأهيلهم.

ولفتت رسلان لمجموعة من المبادرات للبرلمانيين الصغار تضمنت حملات نظافة بعدد من البلدات وحملات أخرى تتعلق بدعم الأسر الفقيرة منها مبادرة (بيئتك أمانتك) و(يلا نظّف) و(معاً نستطيع) و(كاسة سكر) بالتنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل ومحافظة ريف دمشق. اضاف للقاءات سيقوم بها البرلمانيون الصغار مع الجهات المعنية من وزارات ومؤسسات حكومية وأهلية للتشارك بإيجاد حلول لقضايا الأطفال وتنشئة جيل واعٍ يسهم في بناء مستقبل وطنه والدفاع عنه.

من جانبها لفتت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بريف دمشق فاطمة الرشيد إلى أن برلمان الطفل هو ترجمة لعدد من مواد اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي تشير إلى حق الطفل في المشاركة والتعبير عن الرأي والاستماع إلى احتياجاتهم منوهة بأهمية التجربة لضمان تطبيق هذا الحق فضلاً عن التعريف باتفاقية حقوق الطفل ونشر التوعية بها.

واعتبرت الرشيد أن أطفال برلمان ريف دمشق وما يحملون من أفكار ومهارات سينقلونها بدورهم إلى أقرانهم لتقديم صورة للعالم عن إمكانيات أطفال سورية رغم كل الظروف الصعبة التي تعرضوا لها بسبب الحرب الإرهابية على بلدهم ولا سيما أن عدة مناطق بريف دمشق عانت لسنوات من ظلم الإرهاب قبل أن يعيد إليها أبطال الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار.

وتضم مؤسسة مبادرة أهل الشام التي أطلقت عام 2012 نحو 72 جمعية أهلية بريف دمشق تسهم بتنفيذ أعمال إغاثية ومشاريع تنموية متعددة لمختلف الفئات العمرية.

يشار إلى أن أول تجربة لبرلمان الأطفال في سورية أطلقتها محافظة دير الزور عام 2005 حيث نفذ البرلمانيون الصغار  حتى عام 2011 نحو 12 جلسة شاركت بها جهات رسمية وأهلية وممثلو المنظمات الدولية المختصة بالطفولة كما مثلوا سورية بعدد من الأنشطة الخارجية وتوقفت أنشطته بسبب ظروف الحرب الإرهابية على سورية.

 

اضافة تعليق