تمكن علماء هنود من اكتشاف تقنية جديدة منبثقة عن الذكاء الاصطناعي ، تمكن كاميرات المراقبة من رصد المطلوبين والمجرمين حتى لو كانت وجوههم غير ظاهرة للعدسة.

وخلال التجارب العملية للخوارزمية الجديدة بين الباحثون ، تبين أن التقنية  الجديدة تملك امكانيات فائقة في رصد وتحليل الجسم المتحرك خصوصاً فيما يتعلق بالطول والجنس والحركات واللباس ، وذلك بالاعتماد على خوارزمية ذكاء اصطناعي وبرجوع الأجهزة المختصة إلى تسجيلات الكاميرا والبحث يدويا عن لباس الشخص المطلوب وجنسه وغيرها من الدلائل التي تعرف علميا باسم المقاييس الحيوية الناعمة.

وأكد الباحثون نجاح الاختراع الجديد في تمييز 28 شخصا من أصل 41 في ظروف شديدة التعقيد مشيرين إلى أن دقة التقنية ستتطور مع إجراء المزيد من التجارب وبدء استخدامها بشكل رسمي ما سيجعلها سلاحا تقنيا فعالا للقبض على المطلوبين ومحاربة الجرائم والسرقات.

ولفت الباحثون إلى أن الخوارزمية الجديدة ستولد في الوقت نفسه جدلا إضافيا حول قضية الخصوصية التي ترافق معظم تقنيات الذكاء الاصطناعي المعاصرة خصوصا في حال استخدامها لمراقبة الناس العاديين.