حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

الحياة تعود لأسواق حلب القديمة

بعد ان قامت الحكومة السورية بترحيل الاتربة وازالة الانقاض من شوارعها تمهيداً  لعودة التجار اليها ، بدأت  الحياة تعود لأسواق حلب القديمة ،التي تُعتبر  من اهم المعالم الاثرية الموجودة فيها والتي نالت شهرة عالمية ،  حيث تقدر مساحتها بستة عشر هكتاراً كما يبلغ طولها مجتمعة اثني عشر كيلو مترا، تعرضت هذه الاسواق  للدمار خلال الحرب وبعد التحرير بدأت الحكومة السورية بإزالة الانقاض  من شوارعها فاكثر من واحد وخمسين الف متر مكعب من الانقاض تم ترحيلها كما تم فرز ثمانية عشر الف متر مكعب من الاحجار التي تحمل الطابع الاثري لإعادة ترميمها كما كانت قبل الحرب  تمهيداً لعودة التجار الى أسواقهم.

مدير المدينة القديمة في حلب احمد الاحمد أشار انه " بلغت نسبة الانجاز ضمن منطقة الاسواق التقليدية بحدود 80% والباقي حوالي 20%، وهذه  الـ 20% هي ضمن الاسواق المتهدمة بشكل شبه كامل تفوق الـ 90% من اهمها سوق العطارين وسوق الذراع و سوق النسوان" .

وتشتهر أسواق حلب بتنوع منتجاتها حيث يحمل كل سوق اسم المهن الموجودة فيه كسوق القطن والسويقة وسوق العطارين وسوق العبي اضافة الى الاسواق المخصصة لتسوق النساء كسوق تفضلي وسوق الزهراوي وسوق النسوان واسواق للحرف اليدوية كسوق النحاسين و الخابية والمحمص. 

وقال أحد التجار  " نحن موجودون هنا منذ اكثر من ثلاثة اشهر وفتحنا ونشجع جيراننا للرجوع الى هنا الوضع امن وممتاز والماء الان متوفره والكهرباء ستتوفر قريبا ان شاء الله".

نداءات اطلقها التجار لأصحاب المحال التجارية في حلب القديمة للعودة وترميم محالهم من جديد ليعود الالق لهذه الاسواق التي تجمع الماضي مع الحاضر وتنبئ بمستقبل جديد شعاره عودة مدينة حلب لواجهة الاقتصاد السوري.

لم توفر الحكومة السورية جهدا لإعادة نبض الحياة الى مدينة حلب وخاصة اسواق المدينة القديمة من ازالة للركام وفتح الطرقات المؤدية لهذه الاسواق تمهيدا لعودة التجار اليها. 

اضافة تعليق