صهيل نيازك الشام و اماني الجولان يختلط بخفق العلم العربي السوري الذي يرفرف احتفالا بعيد الجلاء على ايقاع موسيقا النشيد العربي السوري المنبثقة من العربة المرافقة لرحلة سورية العالم 

وسط حشد  كبير رسمي و شعبي .....  تجمع في الساحة الرمز ... ساحة الامويين 

ليقول للعالم كله 

نعم ما زلنا هنا بعد كل سنوات الحرب الرهيبة 

شعبا و جيشا و قائدا  .......

و يحق لنا ان نصنع الفرح و نصنع الحدث و نوصل صوتنا للعالم كله 

الى الطريق ..... الى  الطريق 

لنعبر المدينة القديمة .... مدينة التاريخ ... دمشق ......

 و الجموع معنا ترسم لوحة مفعمة بالحياة 

نبتعد .. ونغادر عبر البوابة الجنوبية ( باب مصلى ) 

لندخل ريف دمشق و من ثم محافظة درعا وسط ترحاب شعبي كبير من الاهالي المتشوقين للخروج من اجواء الحرب الدامية ...... 

و بعد انتظار ثمان و عشرين يوما  على الحدود يفتح الاردن الشقيق حدوده لنا و يستقبلنا في قاعة الشرف لننطلق بعد ذلك عبر الصحراء الشمالية للاردن 

مئات الكيلومترات و الاردنيون يستقبلوننا في بيوتهم 

حتى نصل العراق الذي طالما حلمت بالوصول اليه 

لقاءات شعبية و رسمية ... بل عراضات على مدخل بغداد ... ويلخص الناشط المجتمعي حميد العويد رحلتنا في العراق بقوله : 

ايقضتم فينا عروبتنا النائمة 

اعدتمونا الى ذاتنا ..... شكرا لابناء سورية 

.... من العراق الى جارها الابدي ... الى ايران ..... لنكتشف البلد القارة 

بجبالها ووديانها و بحارها و انفاقها ...و شعوبها المتنوعة الاعراق 

عشراءات اللقاءات مع المواطنين ... تتوج بلقاء سماحة المرشد الاعلى اية الله علي خامنئي 

..... لكن رحلتنا في ايران  تتوج ايضا بحادث اليم كاد يقضي علينا 

..... لكن القدر اكتفى باماني الجولان التي تلقت الصدمة مباشرة من سيارة مسرعة ففارقت الحياة فورا 

... بانتظار تأشيرة الدخول الى أذربيجان لنتابع ترحالنا الى موسكو ...

الشكر و التقدير لكل المتابعين و المهتمين برحلة سورية العالم 

كل الشكر لرعاة الرحلة 

القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي 

الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة 

وزارات الخارجية و الإعلام والسياحية و الزراعة 

محافظة دمشق ونادي المحافظة ... 

فريق رحلة سورية العالم 

الرحالة الكاتب عدنان عزام ..

 وسيم المحمد