حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

عن ماذا يبحث أردوغان في شمال سورية؟

يری المراقبون أن أردوغان يبحث عن انجاز خارجي لتحسين صورته في الداخل من خلال اجتياح الشمال السوري.

ويعتقد محللون سياسيون إن أردوغان يعاني من اختلاف وتشتت داخل حزبه العدالة والتنمية ويعاني من هبوط سعر الليرة التركية ويعاني من تدني شعبيته وهو مقبل علی انتخابات ولهذا يحاول أن يحقق انجازاً خارج حدود بلاده لترميم ما فقده في الداخل.

ويؤكد متابعون للشأن التركي أن أردوغان يبحث عن ضرب المسلحين الأكراد في سورية ومنعهم من تشكيل أي حكم ذاتي لتضمين أصوات الجهات التركية التي تدعم هذا التوجه.

ويؤكد محللون سياسيون إن الجيش التركي ينتظر شن هجوم علی الشمال السوري منذ عام كامل وهذا ما أنهك الجيش التركي ولهذا فان الاجتياح التركي للشمال السوري أصبح قطعياً وليس محتملاً، خاصة بعد تصويت البرلمان التركي علی جواز هذا الاجتياح.

ويحذر مسؤولون كُرد في سورية من مغبة اجتياح الشمال السوري معتبرين أن هذا الأمر يهدد السيطرة علی 12 ألف سجين داعشي و70 ألف شخص من عائلاتهم، بحيث أن فرار هؤلاء آو محاولة تدويرهم من قبل تركيا، سوف يشكل خطراً للمنطقة برمتها ويعود بالأوضاع إلي المربع الأول.

ويشدد مراقبون سياسيون أن الحل الأمثل لهذه الأزمة يتمثل في التعامل مع الدولة السورية، فإذا تعامل الأكراد مع الدولة السورية ستتعامل دولة سورية مع الشمال السوري كجزء من الوطن وتقف أمام أي اجتياح له. من جهة أخرى إذا تفاوضت تركيا مع الدولة السورية فستضمن سورية تأمين الحدود السورية – التركية وستستغني أنقرة من تولي إيجاد منطقة آمنة هناك.

ويؤكد متابعون أن اعتماد المسلحون الأكراد علی الأميركان هو ما سبب هذه الازمة، لأن ترامب مزاجي الهوی ويركض وراء من يؤمّن له إمكانية نجاح عاجلة في الانتخابات و هو في غنيً عن جهات كردية لا تنفعه وتحمّل علیه تكالیف مالیة.

اضافة تعليق