حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

القنيطرة : انعقاد ملتقى البعث للحوار

تحت عنوان " الإرهاب والتطرف وسبل مواجهته " نظم مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي ملتقى البعث للحوار ، وذلك في قاعة السابع من نيسان في فرع دمشق للحزب .

افتتحت الرفيقة لميس أحمد رئيس مكتب الإعداد والثقافة والاعلام الفرعي الملتقى ، مشيرة إلى كلمة الأمين العام لحزب البعث الرفيق الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية في افتتاحه لمركز الشام الإسلامي الدولي لمواجهة التطرف والإرهاب بانه أشار سيادته إلى أن التطرف ليس منتج ديني بل هو منتج إجتماعي ينشأ في المجتمع ويأخذ أغطية ويستخدم أدوات وعناوين الدين على سبيل المثال وهو عنوان من عناوين التطرف وهو مظهر من المظاهر ، لافتة إلى أن هناك أشكال كثيرة للتطرف منها التطرف الديني أو السياسي او العقائدي لعقيدة غير دينية أو لعقيدة حزبية مثلا ، وهناك تطرف قومي وتطرف إجتماعي يرتبط بالعادات والتقاليد .

أشار بدوره الرفيق الدكتور عبد القادر عزوز استاذ القانون الدولي في جامعة دمشق ومستشار في رئاسة مجلس الوزراء إلى أن التطرف هو عبارة عن أفكار وعقيدة منحرفة مريضة لا تؤمن إلا بذاتها ، منوها إلى معضلة تعريف الإرهاب بأنه لا يوجد مصطلح في العلوم الاجتماعية أو السياسية له تعاريف مثل مصطلح الإرهاب أكثر من 200 _ 300 تعريف على مستوى منظمات ومفكرين وعلماء ، والسبب في ذلك أنه هناك يوجد لجنة في الأمم المتحدة تسمى لجنة القانون الدولي لم تضع التعريف ليس لأنهم لا يمتلكون أهلية لوضعه بل الجانب الأمريكي منع وضعه سواء كان في الركن المادي أو المعنوي وركزت على محاربته والوسائل التي يستخدمه فقط ، لافتا إلى أن الدولة السورية منذ عام 1949 وضعت تعريفا للإرهاب في قانون العقوبات السورية مادة 304 قالت الإرهاب هو أي فعل يحدث حالة من الذعر يرتكب بوسائل وأسلحة حربية كيماوية سامة وبائية وغيرها ، وميزت بين الإرهاب والمقاومة المشروعة .

وتزكزت الحورات والمداخلات للرفاق الحضور خلال الملتقى على إيجاد الحلول المناسبة للخلاص من التطرف والإرهاب منوهين إلى أن المواجهات العسكرية والحلول الأمنية وحدها غير كافية لعلاج ما يسمى بالإرهاب الإسلامي، بل على إيجاد مفهوم ديني بديل يدعو حقا للسلام والتسامح والمحبة و تبني وسائل تعليمية فعالة ، بالإضافة إلى مواجهة العوامل النفسية المصاحبة للتطرف الديني مثل كراهية الآخر، وإماتة أو إحباط الضمير البشري، والتعود على العنف كوسيلة للتعامل مع الآخرين، وتتم من خلال المدارس ووسائل الإعلام المختلفة ، وكذلك الحال في إحباط قدرة الإنسان على تذوق الموسيقى الجميلة والفن ، ف كراهية الفن وإحباط مظاهر الجمال ومنع الموسيقى هو صفة مميزة لكل الجماعات الإسلامية المتطرفة وبدون استثناء واحد ، وهي في أغلب الأحوال عوامل مقاومة التطرف الفكري والعنف في المجتمع.

شارك في الملتقى الرفاق أعضاء قيادة الفرع للحزب وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومسؤولي الحزب والدولة في محافظة القنيطرة.

 

اضافة تعليق