قال المخرج الوثائقي الأمريكي والناشط البيئي والسياسي مايكل مور إن ما قام به دونالد ترامب بإصدار أوامر لضرب موكب الجنرال الإيراني قاسم سليماني حفاظا على القواعد الأمريكية، لا يختلف شيئاً عن قرار الرئيس الديمقراطي السابق بيل كلينتون عام 1998 بقصف العراق، ساخراً من الضربة الصاروخية الأميركية التي استهدفت الجنرال الإيراني بمطار بغداد الدولي ما أدى إلى استشهاده والوفد المرافق له.

ووصف مور، صاحب الأوسكار والسعفة الذهبية (الجائزة الأولى في مهرجان كان) على صفحته في “فيسبوك” سليماني بأنه كان “أحد زعماء الدولة ومناضلا ضد فاعلي الشر”.

واستهزأ مايكل مور بالعملية الإرهابية الأمريكية والتي تعتبر خرقًأ سافرًا لسيادة العراق وانتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية، بنشر صورة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي تظهر القواعد الأمريكية الرابضة في الدول المجاورة لإيران وحول الحدود الإيرانية.

ومور هو مؤلف وناشط سياسي ومخرج أمريكي حائز على جائزة الأوسكار، عرف مور بصراحته وجرأته ورؤيته الناقدة للعديد من القضايا كالعولمة وحرب العراق وسيطرة الشركات العملاقة وجماعات العنف المسلحة.

ومن اشهر افلامه فهرنهايت 9/11 هو فيلم وثائقي من إنتاج عام 2004 وينتقد فيه المخرج والمؤلف مور الولاية الرئاسية للرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش بداياتها وأحداثها، أحداث 11 سبتمبر 2001 طريقة تعامل الرئيس الأمريكي ومعاونيه مع أحداث سبتمبر الحرب على الإرهاب وطريقة تغطية وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية لتلك المواضيع.