أعلنت شركة "فيسبوك"، عملاق التواصل الاجتماعي الأمريكي، عن توجهها لتوفير خدمة تنظيم وتحديد الإعلانات السياسية؛ بحيث تصبح أقل انتشاراً عبر تطبيقها في خلال المرحلة المقبلة.

وبحسب موقع "إنجادجيت"، فإن الشركة الأمريكية تتجه نحو إضافة تقنيات جديدة تجعل المستخدمين قادرين على رؤية الإعلانات والقضايا السياسية بشكل أقل، وذلك حسب رغباتهم، حيث إن غير المهتمين بالقضايا السياسية لن تفرض الإعلانات من هذا النوع عليهم.

وكشفت الشركة أن رؤية الإعلانات السياسية بشكل أقل أصبحت طلباً شائعاً بين الناس، لذلك ستعمل الشركة على إضافة تقنيات جديدة تتيح للمستخدمين رؤية الإعلانات والقضايا السياسية بشكل أقل على فيسبوك وإنستغرام.

وستعمل هذه التقنيات من خلال تنظيم عرض الإعلانات والتركيز على مواضيع معينة وحذف مواضيع أخرى، ومن المتوقع أن تتاح هذه الخدمة في الربع الأول من عام 2020، وتنتشر في جميع دول العالم.

وكانت شركة موقع التواصل "تويتر" سبقت "فيسبوك" في هذا الجانب، حيث منعت نشر الإعلانات السياسية على منصتها، اعتباراً من 22 نوفمبر المنصرم، وقبل عام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وحينها قال الرئيس التنفيذي لـ"تويتر"، جاك دورسي، في تغريدة، إن الإعلانات على شبكة الإنترنت "قوية جداً وفاعلة للغاية للمعلنين التجاريين، لكن تلك القوة تترافق مع مخاطر سياسية، إذ يمكن أن تُستخدم للتأثير على أصوات الناخبين وعلى حياة ملايين الأشخاص".