حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

المقداد: " مقاومة الإحتلالين التركي والأمريكي حق سيادي لسورية”.

أكد نائب وزير الخارجية فيصل المقداد ، أنّ الشعب السوري "يحتفل اليوم بفتح طريق حلب دمشق المغلق منذ سنوات"، مشيراً إلى "دخول مرحلة عسكرية جديدة بعد إنجازات الجيش الأخيرة".

 

المقداد اعتبر خلال مقابلة عبر برنامج "المشهدية" على الميادين، أنّ بلاده "لن تنسى مواقف روسيا وإيران وحزب الله ومحور المقاومة تجاهها طوال سنوات الحرب".

 

وأبرز المقداد أنّ "إسرائيل" كانت دائماً على معرفة بكل تفاصيل الحرب وخططت للهجمات في جميع أنحاء سوريا، ودعمت المجموعات الارهابية المسلّحة منذ بداية الحرب".

 

كما أوضح المقداد ، أنّ الأميركي "يريد حماية مصالحه المتمثلة في النفط و"إسرائيل" وهو يستخدم تركيا لتحقيق ذلك"، واصفاً تركيا بأنّها "الآن عدوّ لسورية، فهي تحتل أرضنا وتدخل الإرهابيين إليها".

 

وتحدث المقداد عن أنّ رئيس النظام التركي أردوغان "كان يعتقد أن الحرب على سورية ستنتهي خلال بضعة أيام وهو ارتكب جريمة ضد سورية والشعب التركي"، مبرزاً أنّه "كان على نظامه أن يفكر أن أيّ إضعاف للدولة السورية سيطال تركيا لاحقاً".

 

المقداد رأى أنّه "لا يوجد نظام في العالم أغبى من النظام التركي، إنّه لا يحترم سوتشي ولا ما تمّ التوصل إليه في اللقاء الأمني السوري التركي في موسكو"، متحدثاً عن أنّ "إردوغان يكذب كما يتنفس، هو متورط في خوض الحرب ضد سوريا وها هو قد ذهب للقتال في ليبيا".

 

في السياق نفسه، أكد المقداد أنّ "مقاومة المجموعات الارهابية المسلحة والاحتلالين التركي والأميركي هي حق سيادي لسورية".

 

ورأى المقداد ، أنّ المخطط الأساسي للمنطقة كان "إسقاط سورية من قائمة الحسابات الأساسية في مواجهة التحديات"، مشيراً إلى أنّه "في كل مرة يصحو بعض العرب في قضية معينة تأتيهم اللطمات الأميركية مباشرة".

 

وفي سياق حديثه عن علاقة سورية بالدول العربية، قال المقداد "نريد للعرب أن يفهموا أن 9 أعوام من الحرب على سورية لم تنجح في تغيير مواقفها"، وأضاف "كنّا نتمنى ألا يتآمر بعض العرب على بعضهم الآخر وألا يضعف بعضهم بعضاً".

 

من جهة أخرى، اعتبر المقداد أنّ المكوّن الكردي هو "جزء لا يتجزأ من الشعب السوري ومحاولات فصله أميركية صهيونية"، موضحاً أنّ "الإدارة الذاتية من المحرمات ومصرّون على وحدة أراضي سوريا كاملة".

 

وأكد المقداد أنّ بلاده ستنتصر، وأن "الرئيس بشار الأسد سيبقى لأن الشعب السوري يريده ويؤمن به".

 

كما تطرق إلى "صفقة القرن"، مشدداً على أنّ الشعب السوري "سيناضل من أجل إسقاطها وكل المؤامرات التي تُحاك ضد أمتنا العربية".

 

وأكد المقداد أنّ "أهلنا في الجولان المحتل أعادوا اليوم تأكيد سوريتهم والتزامهم بأرضهم ووطنهم".

اضافة تعليق