حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad

إفشال هجوم مدعوم من تركيا... والجيش يتصيد الآليات التركية

تصدت وحدات الجيش العربي السوري لهجمات شنتها التنظيمات الإرهابية على عدة محاور من ريف إدلب الشرقي ولا سيما محور بلدة النيرب غرب مدينة سراقب وتواصل الوحدات استهداف محاور الهجمات والمناطق التي تنطلق منها.

 

وذكر مصدر من منطقة العمليات أنه وبحسب المعطيات الميدانية فقد شنت التنظيمات الإرهابية المدعومة من قبل النظام التركي وعلى رأسها تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي من خلال استخدام الكثافة النارية العالية عبر قذائف الهاون ومنصات إطلاق الصواريخ هجوما إرهابيا على محيط سراقب والنيرب وعدد من المواقع في داديخ وكفر بطيخ في ريف إدلب الشرقي.

 

ولفت المصدرإلى أن وحدات الجيش رصدت أماكن إطلاق النيران ومحاور الهجوم ووجهت رمايات نارية مكثفة نحوها وتمكنت من تدمير عدة منصات هاون وراجمات صواريخ فيما تقدمت القوات إلى أطراف بلدة النيرب وتمكنت من دحر التنظيمات الإرهابية المهاجمة والقضاء على الموجة الأولى من الهجوم فيما واصلت وحدات الدعم الناري استهداف تحشيدات الإرهابيين والمدرعات التي يستخدمونها ودمرتها.

 

وأضاف المصدر إن سلاح الطيران في الجيش العربي السوري وجه عدة ضربات دقيقة ضد آليات الإرهابيين ومدرعاتهم على محاور الهجوم ولا سيما من اتجاه بلدة سرمين ودمرها وأفشل محاولات تقدم الإرهابيين على المحاور التي شنوا الهجوم باتجاهها.

كما دمرت وحدة مضادات الدروع في الجيش السوري 10 مدرعات تركية بينها 4 دبابات، خلال الهجوم الذي يشنه تنظيمي "جبهة النصرة" و"أنصار القوقاز" الإرهابيين على مواقع للجيش السوري في منطقة "النيرب" إلى الشرق من مدينة إدلب.

وقال مصدر ميداني إن عددا من المدرعات والدبابات التركية حاولت الاقتراب من مواقع الجيش السوري على محور بلدة "النيرب"، الذي يشهد في هذه الأثناء اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري مع المجموعات المسلحة والقوات التركية.

وأكد المصدر أن وحدة من الجيش السوري (كتيبة م/ د) تمكنت حتى الآن من تدمير 4 دبابات و6 عربات مدرعة تركية على محور "النيرب"، مشيرا إلى أن الجيش التركي يواصل إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة له باتجاه مدن وبلدات مناطق "سرمين" و"أريحا" و"تفتناز" التي تسللت إليها قواته خلال الآونة الأخيرة.

وظهر اليوم، نفذت قصفاً مدفعياً وصاروخياً عنيفاً على مواقع الجيش السوري في محيط بلدة النيرب من مرابضها في منطقتي "سرمين" و"تفتناز"، ثم تلاه هجوم عنيف للمجموعات المسلحة، فيما باشرت وحدات الصواريخ والمدفعية في الجيش السوري بتوجيه ضربات مدفعية باتجاه مصادر الإطلاق، بالتزامن مع تنفيذ الطيران الحربي السوري والروسي سلسلة غارات استهدفت خطوط إمداد المسلحين.

وكانت وحدات الجيش العربي السوري حررت خلال الأسابيع القليلة الماضية عدة قرى وبلدات في ريف إدلب الشرقي بعد دحر التنظيمات الإرهابية منها فيما تحاول هذه التنظيمات وبدعم مباشر من قوات النظام التركي شن هجمات معاكسة باتجاه نقاط الجيش العربي السوري إلا أنها تفشل في تحقيق أهدافها أو فرض أي تغير في خارطة السيطرة التي رسمها الجيش.

اضافة تعليق