حلقت أسعار العديد من المواد الغذائية، إذ ارتفعت بنسب تجاوزت الـ٣٠% خلال يوم واحد فقط.

وخلال جولة لـ«تشرين» على بعض المحال وجدنا ارتفاع سعر كيلو السكر اليوم إلى أكثر من ٧٠٠ ليرة بعد أن كان ٥٠٠ ليرة، وسعر كيلو الرز وصل المعبأ منه إلى ١٠٠٠ ليرة، في حين ارتفع سعر عبوة المتة ٢٥٠ غرام إلى ١٢٠٠، بعد أن كانت تباع بين 900 و1000 ليرة، ووصل سعر ليتر زيت عباد الشمس إلى ٢٠٠٠ ليرة، بالإضافة للعديد من المواد الغذائية الأخرى والتي ارتفعت أسعارها بنسب تقارب الـ٣٠%.

المواطن رامز يقول في شكواه: ارتفعت أسعار جميع المواد بشكل جنوني من بيض وزيت نباتي وسكر ورز، وبات كل محل يبيع بتسعيرة تختلف عن الآخر حسب هامش الربح الذي يرغب به ولاسيما مع الضعف الكبير بالرقابة على الأسواق، فقد تخطت الأسعار قدرة جميع المواطنين على اقتناء أي سلعة.

مدير مديرية الأسعار في وزارة التجارة الداخلية تمام العقدة أكد أنه لم تطرأ أي تعديلات على نشرات أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية، ولم يرد إلى المديرية أي طلب بتعديل التكاليف السعرية، أو الصك التسعيري للمواد والسلع المستوردة.

واعتبر أن زيادة الطلب على السلع والمواد قبل عيد الفطر المبارك كان له أثر في رفع الأسعار، حيث إن الأسواق محكومة بالعرض والطلب، والملاحظ وجود حركة تسوق نشطة في الأسواق مع وجود تشكيلة سلعية جيدة ومتنوعة، وهذا مؤشر لوجود أريحية لدى المواطنين في التسوق.

موضحاً أن التواصل ضعيف من قبل المواطنين، للإبلاغ عن حالات الغش والتلاعب والاحتكار ورفع الأسعار، وهذا الضعف في التواصل ما بين المواطن والجهات الرقابية يشكل عائقاً أمام ضبط الأسواق، ولذلك فإن المطلوب زيادة التفاعل والتشاركية من المواطن مع الجهات الرقابية لضبط الأسواق والابتعاد عن التردد في الشكوى.