اختارت منظمة طلائع البعث شعار "أملنا بشار.. لنكمل المشوار" لتعقد من خلاله مؤتمرها السابع والثلاثين في معهد الحرية بدمشق.

وتركزت المداخلات التي طُرحت خلال المؤتمر على كيفية تطوير وتحديث عمل المنظمة في المرحلة القادمة لخلق جيل واعٍ قادر على تحمل المسؤولية الوطنية، وإيجاد خطة عمل لزيادة التفاعل والتشاركية بين المجتمع والمنظمة.

المؤتمر عقد تحت رعاية رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق اللواء ياسر الشوفي، الذي بين خلال كلمته الافتتاحية لأعمال المؤتمر دور المنظمة الوطني في خلق جيل يؤمن بحب الوطن وحمايته، مؤكداً على تطوير عمل المنظمة بما يواكب العصر وأن تأخذ الدور المناط بها وطنياً.

وأوضح الرفيق الشوفي دور التربويين الطليعيين ومساهمتهم في مجال تربية الأجيال على الأخلاق الحسنة بعيداً عن مفرزات الحرب التي تحاول تشويه الطفولة، منوهاً بأن المنظمة ستبقى سند الوطن والأمل الذي يصنع الأجيال التي ستكون الحجر الأساسي لبناء الوطن في المرحلة القادمة.

 بدوره أكد الرفيق وزير التربية الدكتور دارم الطباع على إعطاء العملية التربوية كل الاهتمام خاصة بعد العوائق والصعوبات التي واجهتها خلال سنوات الحرب، مشيراً إلى ضرورة إعادة تأهيل المدارس التي تعرضت للإرهاب، وزيادة عددها الذي يبلغ الآن أكثر من 14 ألف مدرسة وتجهيز هذه المدارس بأحدث التجهيزات بما يهدف إلى تحقيق التنمية البشرية في المجتمع.

وأوضح الرفيق الطباع أن الوزارة ستتابع الإعلان عن مسابقات لملء الشواغر التعليمية والإدارية في جميع المحافظات.

من جهته ألقى الرفيق رئيس منظمة الطلائع كلمة عاهد فيها الوطن وقائده على متابعة أداء مهام المنظمة الوطنية وعدم التوقف عند أي عائق، مبيناً في كلمته أن المنظمة ستبقى وفية لمبادئ الحزب التي تساهم في بناء الأجيال ومستقبل الأطفال الطليعيين.

حضر المؤتمر كل من أميني وأعضاء فرعي دمشق وريفها لحزب البعث ونقيب المعلمين بسورية.