حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad
أحدث الأخبار

بسبب أزمة البنزين..مواطنون تخلوا عن استخدامات سياراتهم واتجهوا للسرافيس

أرخت أزمة شح المازوت وتخفيض طلبات حماة إلى 6.5 باليوم، بثقلها على النقل الداخلي بمدينة حماة خصوصاً، وبين مدن المحافظة ومناطقها عموماً. وبيّنَ مواطنون كثرٌ بحماة أن معاناتهم من سرافيس النقل الداخلي بالمدينة، ليست وليدة اليوم، فـ«المكاري قليلة والناس كثيرة» بحسب تعبير العديد منهم، الذين أضافوا: في حماة كثافة سكانية عالية، لكونها تضم أسراً كثيرة من إدلب والرقة وأرياف حماة، ولكن الأزمة تفاقمت خلال هذا الشهر تفاقماً عجيباً. وأوضح بعضهم أن الازدحام على المواقف شديد وخصوصاً أوقات الذروة، والسرافيس تحمل فوق طاقتها، فالسرفيس الذي يتسع لـ14 راكباً يحمّل 30، فالناس تريد الوصول إلى بيوتها بأقل الخسائر الممكنة.

 

وأشار أحدهم إلى أن أجرة التكاسي أصبحت مضاعفة ثلاث مرات وهي معاناة أخرى.

 

وبيّنَ عدد من سائقي السرافيس، أنهم ليسوا المسؤولين عن الوضع الراهن، فما يحصلون عليه من مازوت لا يكفي العمل لساعات معدودة، على أي خط من خطوط المدينة.

 

وكشف بعضهم أنهم يشترون المازوت بسعر حر بين 1800 ـ 2200 لليتر، كي يعملوا ويتمكنوا من إعالة أسرهم.

 

مدير النقل الداخلي بحماة عبد الحكيم العمر، وردّاً على أسئلة «الوطن» حول هذه الأزمة وتفاقمها مؤخراً، بيَّنَ أن رفع سعر البنزين وقلته جعل الكثير من أصحاب السيارات يوقفون سياراتهم ويستخدمون السرافيس بتنقلاتهم، ما أضاف سبباً آخر لأزمة النقل بالمدينة.

 

وقال: والسبب الرئيسي هو تخفيض مخصصات المازوت للسرافيس من 25 لتراً باليوم إلى 21 لتراً، وهي بالكاد تكفي السرافيس للعمل من الساعة 7 صباحاً حتى الساعة 3 بعد الظهر.

 

وأوضح أن العديد من أصحاب السرافيس وسائقيها يتوقفون عن العمل بعد الظهر عند انتهاء المازوت، والذي يعمل يشتري المازوت بالسعر الحر ولكنه يأخذ أجرة زائدة.

 

وكشف أن 750 سرفيساً تعمل على خطوط المدينة الداخلية، إضافة إلى 6 باصات كبيرة لمجلس المدينة، 3 منها تعمل بالفترة الصباحية و3 بالمسائية أي من 3 حتى 8 مساءً، لتغطية الحركة بالمدينة التي تستمر حتى الحادية عشرة ليلاً.

 

ولفت إلى أن الحركة لا تنقطع على الخطوط الرئيسية بالمدينة كخط طريق حلب، الجب، والمشاع، والمساكن، وحي البعث، وعين اللوزة.

 

وكحل سريع لهذه الأزمة والتخفيف من معاناة الناس، رأى العمر أن الوضع يتطلب زيادة مخصصات السرافيس إلى 30 لتراً باليوم لتخدم أهالي المدينة والمقيمين فيها حتى المساء.

اضافة تعليق