حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad
أحدث الأخبار

ضمن اجتماع موسع..اعتماد خطة إدارة مكافحة حرائق الغابات مع اقتراب فصل الصيف باللاذقية

استعداداً لاقتراب فصل الصيف وزيادة احتمالات حدوث الحرائق اعتمدت محافظة اللاذقية خطة إدارة مكافحة حرائق الغابات التي أعدّتها مديرية الزراعة والتي تقوم على التنسيق بين منظومة الإطفاء واللجان المحلية والأهلية في كل منطقة مع تسخير كافة جهود الجهات العامة وتوفر الإمكانات اللوجستية لها وتوزعها.

جاء ذلك خلال اجتماع موسّع انعقد في مبنى المحافظة بحضور أمين فرع اللاذقية للحزب الرفيق المهندس هيثم اسماعيل، ومحافظ اللاذقية المهندس عامر هلال، ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية اللواء بركات بركات، وقائد القوى البحرية اللواء محسن عيسى، وقائد الشرطة اللواء عبدو كرم، ورئيس مكتب الفلاحين والشهداء الفرعي الرفيق المهندس مصطفى مثبوت، ورؤساء الأجهزة الأمنية، ومديرو الجهات العامة المعنية.

ولفت الرفيق اسماعيل إلى ضرورة تنظيم دور المجتمع المحلي وتفعيله والاستفادة من الوحدات الإدارية التي تغطي كامل مساحة المحافظة مع الجمعيات الفلاحية والفرق الحزبية وآليات القطاع الخاص ووضع آلية تنسيق على مستوى كل وحدة إدارية وتـأمين الاستجابة الأولية المجتمعية لحين وصول كوادر ومنظومة الإطفاء.

وأكد المحافظ هلال أن الاجتماع استباقي لتنسيق كل الجهود بين منظومة الإطفاء والجهات الداعمة ومن بينها رجال الجيش العربي السوري , مشيرا الى أن خطة إدارة مكافحة الحرائق لحظت دوراً لكل جهة عامة وتموضع الياتها وكواردها لإشراكهم في عمليات المكافحة عند الحاجة بالتنسيق مع غرفة العمليات، كما شدد على أهمية الاجتماع في إعداد خطة منسجمة ومتكاملة تسهم في تلافي أي ثغرة بالتنسيق بين الكل الجهات المشاركة والفاعلة لدرء خطر الحرائق والتخفيف من خسائرها سواء على الغطاء النباتي أو في الممتلكات العامة والخاصة معرباً عن أمله بأن تكون كل الجهات على قدر المسؤولية في مكافحة الحرائق وتحقيق أعلى مستوى من التعاون.

من جهته أشار اللواء بركات إلى جاهزية وحدات الجيش لدعم جهود مكافحة الحرائق بالمعدات  والكوادر البشرية لإبعاد الأخطار التي يمكن أن تتسببها لاسيما مع انتشار الغابات على مساحات واسعة وتحقيق أكبر قدر من التواصل والتنسيق بين الأهالي وعناصر الجيش وغرفة العمليات و منظومة الاطفاء.

بدوره أشار  اللواء كرم إلى استنفار الوحدات الشرطية كافة ومتابعة متسببي الحرائق وتوقيف من تثبت مسؤوليته والعمل على تنسيق جهود عمليات الإطفاء على أرض الواقع وتقديم المؤازرة المطلوبة مشيراً الى أهمية التعويل على العمل الشعبي المنظم.

وقدم مدير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس باسم دوبا عرضاً لجوانب الخطة وتوزع الإمكانات ومسببات الحرائق وخطورة ومعوقات مكافحة الحرائق في بعض المواقع مشيراً إلى التوسع الذي أجرته المديرية على الخطة عن الأعوام السابقة لتطوير آلية العمل فيها.

وبيّن دوبا أن ذروة خطر الحرائق على الغابات يكون خلال فترة أشهر أيلول وتشرين الأول والثاني ، نتيجة فترة الانحباس المطري وانخفاض مستوى الرطوبة وهبوب الرياح الشرقية ، وان النشاط السكاني وتداخل الغابات مع الاراضي الزراعية احد اهم اسباب حدوثها داعيا الى نشر التوعية بمخاطر بعض الممارسات الخاطئة لاسيما التحريق للتخلص من الاعشاب والابلاغ الفوري عن الدخان والنيران.

كما أكد مدير الزراعة أن المديرية وضعت خطة لترميم /١٨٠٠/ كيلو متر من الطرقات في الحراج وشق /١٢,٥/ كيلو متر ضمن الغابات سيتم الانتهاء منها قريباً مع تجهيز مراكز الإطفاء بمعداتها وزيادة الجاهزية مبيناً أن المديرية لديها /٣٧/ سيارة إطفاء مختلفة الاحجام موزعة على مناطق المحافظة و /٢٠/ جراراً ومقطورة و /٥/ مراكز إطفاء و /١٠/ أبراج مراقبة، وأن المديرية أنجزت تأهيل وتجهيز خزانات مياه بيتونية ومناهل مائية في المناطق الضرورية لتسهيل عملية تزويد الآليات بالمياه، الأمر الذي يحتاج أيضاً إلى تعاون مع مؤسسة المياه والموارد المائية.

وتنتشر إضافةً إلى مراكز إطفاء الزراعة /٧/ مراكز إطفاء ريفية تتبع لفوج إطفاء اللاذقية جاهزة للتعامل مع الحرائق وتغطي مناطق المحافظة البعيدة، وكان لها دور فعال في تقليل الخسائر نتيجة سرعة الوصول والاستجابة الى جانب كوادر مديرية الدفاع المدني.

وعرض المشاركون في الاجتماعات مجموعة من الإجراءات المتعلقة بتقييم خطة العمل وتلافي أي سلبية تظهر فيها وآلية تنسيق جهود المجتمع المحلي.

اضافة تعليق