حزب البعث العربي الاشتراكي

logo

header-ad
أحدث الأخبار

السفير الفلبيني يؤكد على وقوف بلاده إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب

أكد السفيرالفلبيني بدمشق أليكس لامدريد وقوف بلاده إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب ، مبيناً أن دولة الفلبين لم تصوت في أي منتدى دولي ضد سورية .

وأضاف لامدريد في محاضرة له بعنوان " العلاقات الثنائية بين سورية والفلبين ودور الأخيرة في مرحلة إعادة الاعمارفي سورية " وذلك بدعوة من قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أن العلاقات السورية الفلبينية تتنامى وتتطور يوماً بعد يوم ، مستعرضاً الاتفاقات بين البلدين ومذكرات التفاهم في المجالات كافة ، مؤكداً أن الفلبين واحدة من أكثر دول العالم نمواً حيث تجاوز نمو الناتج المحلي في عامي 2017-2018 / 6%/ وزادت الاستثمارات التي وافق عليها مجلس الاستثمار الفلبيني بنسبة 60% للربع الأول من هذا العام مقارنة بالعام الماضي.

ولفت السفير الفلبيني إلى استعداد دولة الفلبين عبر الشركات المتخصصة للمساهمة في عملية البناء وإعادة الاعمار حيث تمتلك شركات لديها خبرات كبيرة في البنية التحتية وكذلك فنيين ومهندسين.

بدوره أشاد الرفيق أمين الفرع فاضل نجار بمواقف دولة  الفلبين ومناصرتها للقضية العادلة ، مبيناً أن حجم الحرب الكونية التي تشن على سورية منذ تسع سنوات كبير جداً وحجم الضرر أكبر الذي لحق بالبنية التحتية لسورية في كافة المجالات ، لافتاً إلى أن أبناء حلب على أبواب الاحتفال بالذكرى الثالثة لتطهير المدينة من رجس الإرهاب بصمودهم وتضحيات الجيش العربي السوري وحكمة السيد الرئيس  بشار الأسد.

وأوضح  نجار أهمية زيادة التعاون وتبادل الخبرات ومساهمة الشركات الفلبينية بعملية البناء والاعمار لما تمتلكه هذه الشركات من خبرات فنية أسهمت في تطور الفلبين وجعلتها في مصافي الدول بالنهضة العمرانية.

وكان القنصل الفخري بحلب وسيم نعناعة قد بين أن العلاقات السورية الفلبينية كانت ولا تزال متينة وخاصة خلال الحرب الظالمة على سورية ، واستمرت القنصلية بعملها لحماية مصالح ورعايا الجالية الفلبينية وإصدار التأشيرات لدخول السوريين إلى الفلبين وتعمل على زيادة التواصل والتبادل في كافة المجالات.

استمع للمحاضرة التي قدمها الرفيق مدير مدرسة الإعداد الحزبي الفرعية أحمد المحمد الرفاق أعضاء قيادة الفرع ونائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ورئيس مجلس المدينة وقيادات الشعب الحزبية وفعاليات اجتماعية واقتصادية.

اضافة تعليق