عقدت شعبتا المحاربين القدماء والشهيد باسل الأسد للحزب بحمص مؤتمراتها الانتخابية بحضور الرفيق شعبان عزوز عضو القيادة المركزية لحزب البعث رئيس مكتب العمال والفلاحين والرفيق عمر حورية أمين الفرع.

الرفيق عزوز أكد ضرورة تجسيد الممارسة الديمقراطية للانتخابات بموضوعية وشفافية والتي تدل على وعي الرفاق البعثيين وإيمانهم باختيار القيادات الأكفأ في تمثيلهم، ليكون حزب البعث قوياً مواجهاً يعمل لمصلحة الوطن وجماهيره.

وأشار الرفيق عزوز الى أن إجراء هذا الاستحقاق الديمقراطي اليوم في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية يعطي درساً للعالم أجمع أن البعث سيبقى شعلة متقدة ومتجددة وفق توجيهات الرفيق الأمين العام للحزب الرئيس بشار الأسد، متمنياً النجاح والتوفيق للرفاق الناجحين بمهامهم المستقبلية، ومؤكداً ضرورة مشاركة القيادات البعثية في القمة والقاعدة بخدمة الجماهير، والتركيز في خياراتها على الشخصية البعثية القادرة على تحمل المسؤولية وتقديم الأفكار والمقترحات والحلول الاستراتيجية، لاسيما وأن حمل المسؤولية الوطنية والحزبية ينمي ارتباط الإنسان بأرضه وانتمائه إلى وطنه وحزبه.

كما تطرق الرفيق عضو القيادة المركزية إلى الجانب السياسي والعسكري، منوهاً بأنه لا توجد دولة في العالم صمدت مثل سورية خلال سنوات الحرب والسبب الأول في ذلك هو صمود الرئيس بشار الأسد وعزيمته وإصراره، مبيناً أن حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب الذي يجسد تطلعات الجماهير وهو حزب الطبقة الكادحة والمناضلين الشرفاء. ومن هنا علينا دائماً أن نستذكر أدبياتنا ومنطلقاتنا النظرية لنكون جاهزين ونواجه الفكر الظلامي بفكر تنويري ونجابه الفكر التكفيري بالكثير من التفكير.